10 أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس
أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس يمكنون من لديه خوف ورهبة اجتماعية التعامل مع الأشخاص في الأماكن العامة، ومن ثم الشعور براحة واسترخاء، فالرهاب له دلالات وله أسرار لعلاجه أيضًا، نسرد لكم تلك الأسرار التي تريح المصاب بهذه الحالة الاجتماعية عبر موقع صناع المال.
أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس
الرهاب الاجتماعي شبيه بالخجل وهناك أسرار يمكن للمصاب به أن يمارسها ويتبعها للقضاء على هذه المشكلة الاجتماعية:
1- إزالة الأفكار السلبية من العقل
على المصاب بالرهاب الاجتماعي والخوف الاجتماعي أن يعترف ويعلم أن ما يمر به من أزمة عند التواجد بالأماكن العامة وسط الزحام، هو رهاب اجتماعي وعليه محاولة التخلص منه بطريقة مخططة وليس بعشوائية.
إن ترك هذه الأفكار تسيطر على تفكيره، لن يتخلص منها تلقائيًا وعليه أن يبدأ في بدء معالجة هذه الأفكار عند تواجده بمفرده وقبل الخروج من المنزل ورؤية الناس في الأماكن العامة.
على المصاب بحالات الرهاب الاجتماعي أن يتذكر جمل محفزة يلقنها لنفسه فور أن تأتيه أعراض الرهاب والخوف مثل “ليس عليَّ أن أخجل” – “لا شيء يحدث الآن” – “سيمر الأمر بسهولة ويسر” – ” لا أحد ينتظرني أن أخطئ” – “ليس هناك من يحاول الإيقاع بي” وهكذا من العبارات التي يمكن أن تساعد في التخلص من هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: طرق تطوير الذات وتقوية الشخصية
2- تكرار التعرض للمواقف التي تثير الرهاب
إن التعرض للكثير من المواقف والأوضاع التي قد أثارت حالة الرهاب الاجتماعي عند الشخص يعتبر من أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس وهي تسبب تكيف وتعود تدريجي على تحمل الخوف والرهاب الذي يشعر به هذا الشخص المصاب بالحالة.
ليس بالضرورة أن يتحدث المصاب بحالة الرهاب إلى مجموعة كبيرة في خلال حدث أو يلقي كلمات أمام جمع كبير من الناس أو يغني وسط عدد كبير من الحاضرين ولكن عليه أن يحاول تعريض نفسه لهذه الموقف وتلك الوضعية باستمرار لكي يتكيف ويتمكن من التخلص من هذه الحالة.
على المصاب بتلك المشكلة الاجتماعية أن يعلم أن تجنب التعرض لمسببات المشكلة ومحاولة الارتياح من أثارها ستعود عليه بنتائج سلبية وسيؤجل بذلك عملية التعافي والتخلص من تلك المشكلة.
3- عدم تغذية أوقات الفراغ بما يزيد الأمر سوءًا
عند تمضية وقت فراغ يجب الانشغال بما يفيد ويمتع المصاب بتلك الحالة وليس أن يترك الأفكار السلبية تتوغل داخل مساحات عقله ويزيد عدد تلك الأفكار، وبالتالي يزيد الأمر سوءًا.
ربما يمكنه الاستماع إلى الحفلات الموسيقية أو يشاهد بعض كواليس الأفلام التي تثير الحماسة والمتعة داخله، أو يشاهد مباريات ومسابقات رياضية ويفكر بنفسه كيف يؤدي هؤلاء الرياضيون حركات رياضية ويسعون للفوز وسط أعداد كبيرة من الجماهير بالملاعب والصالات الرياضية.
الابتعاد عن الغضب الشديد في أوقات الراحة التي لا تملأ وقته بالعمل والسعي للإنجاز، فالغضب يعيق التقدم والتعافي من حالة الرهاب الاجتماعي.
4- التحكم في التنفس
أن يحاول التنفس دائمًا عن طريق الأنف وليس الفم، لأن التنفس بالأنف يساعد في تنظيف عملية التنفس وتنقية الهواء الداخل إلى الرئتين وسيساعد على امتلاء الرئتين بغاز الأكسجين الذي سيساهم بدوره في زيادة نسبة التركيز في العقل وسيمكنه من التحكم في طريقة تفكيره وانفعالاته.
يجب التنفس ببطء عند التعرض لهذا النوع من حالات الخوف، فالتنفس السريع قد يكون من الأسباب التي تزيد حالة الرهاب لدى الشخص الذي تلازمه هذه الحالة.
تنظيم معدل التنفس هو من أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس ويكمن سره في تنظيم الضغط على المنطقة الصدرية، بدون أن يستخدم يديه، يستطيع المصاب أن ينظم عمليات الشهيق والزفير بعضلات منطقة الصدر.
اقرأ أيضًا: الذكاء العاطفي في العمل
5- الابتعاد عما يسبب الخجل
ينبغي على المصاب بتلك الحالة أن ينأى بنفسه عما يتسبب في تعزيز شعور الخجل لديه بأن يسجل ما يسبب زيادة حالة الخجل الاجتماعي في ورقة خاصة لا يراها أحد غيره ويخبئها ثم لا يحاول أن يقترب من فعل هذه السلوكيات حتى في أوقات الخلوة.
الخجل هو شعور إنساني بحت ولكن عندما يبلغ درجة الرهاب فعندها يجب سلك طرق جادة للتخلص من أسبابه.
عليه أن يبدأ بالتخلص مما يزعجه حتى أثناء وجوده بمفرده ولا يحاول التطرق إليه بتفكيره وحينها سيستطيع مواجهة الخجل أثناء وجوده بين الزحام.
6- محاولة الارتقاء إلى مستويات أعلى بالعمل
يُعد الارتقاء بالعمل من أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس فهو يساعد بدرجة كبيرة في التخلص من آفات الفراغ ويصلح الضرر الذي قد تسببه الأوقات الخالية من العمل، فالروح لها غذاء وغذائها هو القراءة والعمل.
محاولات التقدم في العمل وتحقيق إنجاز كبير به يساعد في استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية بدلًا منها.
فالعمل ينقي النفس من دواعي تحقيرها ويكسبها قوة وصلابة كبيرة عند المواجهة ولا يوقف الأمر عند ذلك بل أن العمل لا يستطيع الشخص أن يعيش بدونه لأنه السعي نحو الأفضل.
لا يجب على المصاب بالرهاب الاجتماعي أن يوقف طموحاته عند مستوى معين لأن ذلك سيزيد حالة الرهبة بشدة، بل يجب عليه المضي قدمًا في تحقيق ما يرجوه.
7- التركيز على الذات
ينبغي على المصاب بحالة الرهاب أن يقوم بالتركيز على ذاته فقط لأن ذلك يعني خلو تفكيره من المقارنات وأنه هناك من يحاول التربص به والإيقاع به دائمًا.
الرهاب هو حالة متطورة من حالات الخجل الطبيعي، فالتخلص منها يكون بالتخلص من الخجل المفرط.
عند قيام المصاب بكثرة النظر إلى الآخرين بالأماكن العامة والحدائق والشواطئ سينتابه حالة شديدة من الرهاب والخوف، وهنا يتوجب عليه التركيز على نفسه ومحاولة تخيل أنه بمفرده في هذا المكان، ذلك سيقاوم الشعور بالرهاب بدرجة كبيرة وربما يتخلص من هذه الحالة قريبًا.
8- تجنب أفكار الظنون الخاطئة
في بعض الأحيان يكون من أسباب الرهاب الاجتماعي هو تمضية الشخص المصاب لأوقات كثيرة وطويلة، يفكر بخطأ تجاه نفسه وتجاه الآخرين، فتارة يعاتب نفسه على تصرف معين في مكان مع صديق أو شخص غريب، وتارة يعاتب شريك حياته على تصرف معين قام به في مكان عام.
قد يعتقد المصاب أنه لا يلقى الاهتمام والرعاية اللازمين من المقربين منه ولهذا تنقطع تلك العلاقات وتنقطع تلك الروابط ولا يحاول أن يصلحها ظنًا منه أنه قد فعل الصواب وهذا ما يزيد حالات الرهبة والخوف من الناس كنتيجة لانقطاع تلك العلاقات التي كانت تحميه من الرهاب والخوف الاجتماعيين.
9- التواصل الاجتماعي
عندما يتواصل الشخص مع الغير بالكلمات صوتيًا أو كتابيًا، سيتحول عقله إلى مستقبل لتلك الرسائل ومعالج لها وستقل درجة الرهاب الاجتماعي التي يشعر بها.
التواصل الاجتماعي سيملأ الوقت بشعور الدفء والمحبة والبحث عن الذات وسيتحول الشخص المتمتع بذلك الوقت وينتقل تفكيره من الناس الغرباء والخوف منهم إلى ناس مقربون من قلبه ينتظر منهم رسالة يسعد بها يومه وينطلق بها قطار فرحته وسعادته.
اقرأ أيضًا: التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي
10- تجربة أماكن جديدة
عند تجربة مكان جديد أو السفر ينتقل العقل من حالة البحث عن الخوف والقلق والمشاكل المزعجة إلى البحث عن مكان ووجهة سفر جديدة وسيتحول هذا القلق الاجتماعي إلى شجاعة وإقبال على تجربة أماكن جديدة ورؤية نمط معيشة مختلف.
ينبغي على المصاب بحالة الرهاب تلك أن يجرب السفر والبحث عن أماكن لم تراها عينه ووقتها سيتيقن أنه كان مخطئًا في تقييد ذاته بأماكن معينه وسيتيقن أن هذا الرهاب الاجتماعي الذي يراود هو مجرد أفكار سطحية كانت تواجه عقله المسكين.
بالتعرف على أسرار لعلاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس ينبغي على من يشعر بتلك الحالة أن يكون على دراية كاملة بها للتخلص من حالة الخوف تلك إلى الأبد.