وزارة البترول تكشف عن حقيقة الشائعات المتداولة حول انسحاب سفينة التنقيب من حقل ظهر على الرغم من إنتاجه 2 مليار متر غاز يوميًا
أصدرت وزارة البترول توضيحات تؤكد أن العمل في حقل ظهر لا يزال مستمرًا بشكل جاد، حيث يتم إنتاج 2 مليار متر مكعب من الغاز بشكل يومي، مما يبرز استمرارية النشاط والتزام الشركات المشاركة في عمليات الاستكشاف والتنقيب، كما يؤكد المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم الوزارة، أن هناك خطة لعمل آبار تنموية جديدة لضمان استمرارية الإنتاج والحفاظ على معدلاته.
في سياق متصل، ينفي المتحدث باسم الوزارة أي شائعات تتعلق بانسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر، مؤكدًا أن السفينة العاملة هناك هي حفارة عملاقة ولا علاقة لها بالانسحاب، ويشير إلى أن السفينة التي غادرت الموقع كانت قد أكملت عملها وغادرت بعد انتهاء المهمة التي كانت مكلفة بها.
يضيف المتحدث أيضًا بأن هناك خطة لاستقدام حفار عملاق جديد للعمل في حقل ظهر خلال الربع الأخير من هذا العام، وهو ما يظهر التزام الوزارة والشركاء في تطوير واستكشاف الموارد الطبيعية في مصر، وتعزيز مكانتها كمنتج ومورد للطاقة العالمية.
تؤكد وزارة البترول المصرية استمرارية العمل في حقل ظهر كواحد من أبرز حقول الغاز الطبيعي في مصر والعالم، حيث تشير الأرقام إلى إنتاج يومي يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز، يعد حقل ظهر مكملاً مهماً للموارد الطبيعية الغازية في مصر، ويسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي للبلاد من الغاز وتوفير الطاقة للقطاعات الصناعية والاقتصادية.
تطمئن الوزارة المواطنين والمستثمرين بشأن استمرارية العمل والاستثمار في حقل ظهر، حيث تؤكد أنه لا صحة للشائعات التي تدعي انسحاب سفينة التنقيب من الموقع. بالعكس، تشير إلى وجود سفينة حفر عملاقة تعمل في الموقع حالياً، مع وجود خطة لحفر بئرين إضافيين خلال الفترة القادمة، وذلك كجزء من استراتيجية تطوير وتوسيع نطاق الإنتاج في الحقل.
من الجدير بالذكر أن الاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة والنفط تعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030 لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتحقيق النمو الشامل. وبالتالي، فإن استمرارية العمل في حقل ظهر وتنفيذ الخطط التنموية المستقبلية تعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز القطاع الطاقوي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة.