رئيسة التنمية الصناعية تفتتح معرضين للمشروعات الجيدة مع مشاركة محلية وأجنبية
افتُتِحت الدورة السابعة لمعرض إيجيبت بروجيكس لمواد البناء والتشييد الدورة الـ 14 لمعرض ويندوريكس للزجاج والألمونيوم والواجهات، بمشاركة 300 شركة محلية وأجنبية، وذلك بحضور رئيسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، الدكتورة ناهد يوسف، نيابة عن وزير الصناعة والتجارة، أحمد سمير.
أشادت رئيسة الهيئة بالتدفق الكبير للشركات المحلية والأجنبية في المعرض، حيث تجاوز عددها 300 شركة من 15 دولة مختلفة، مؤكدة أن ذلك يسهم في خلق تعاون مثمر وتبادل تجاري يعزز التنمية الصناعية.
كما أوضحت ناهد يوسف أن المعرضين يمثلان فرصة ممتازة للشركات لعرض منتجاتها وإبراز جودتها وتنوعها، مما يعزز فرص التصدير ويشجع على التعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا.
أكدت أيضًا أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية تعمل جاهدة على تبسيط الإجراءات وتوفير المناخ المناسب للاستثمار الصناعي، بهدف رفع تنافسية المنتج المصري وتعزيز الصادرات، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية متميزة.
هذا وقد تمت الإشارة إلى أن المعرض يشهد حضورًا كبيرًا من رجال الأعمال الإفريقيين والعرب، الذين يسعون للتعرف على المنتجات المصرية وبحث فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
ختمت ناهد يوسف جولتها بزيارة جناح الهيئة العامة للتنمية الصناعية، حيث قدمت الهيئة خدماتها وتسهيلاتها للمستثمرين الصناعيين، وأبرزت دورها في دعم التصنيع وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية.
تعكس مشاركة 300 شركة محلية وأجنبية في المعرضين الدوليين للمشروعات الصناعية، التفاؤل الواضح من قبل القطاع الصناعي بفرص الاستثمار والتوسع في السوق المصرية، وتشير إلى الثقة المتزايدة في البيئة الاقتصادية والصناعية في مصر.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تنوع المنتجات المعروضة في المعرضين، بما يشمل جميع قطاعات مواد البناء والصناعات المتعلقة، عاملًا محفزًا لتعزيز التبادل التجاري وتعزيز الشراكات بين الشركات المحلية والعالمية، مما يسهم في تعزيز القدرات التصديرية وتطوير الصناعات المحلية.
تحظى الصناعات المشاركة في المعرضين بدعم كبير من الحكومة المصرية، التي تسعى جاهدة لتطوير بنية الصناعة وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير بيئة ملائمة للأعمال وتقديم حزمة من الحوافز والتسهيلات اللازمة للمستثمرين.
كما يعكس افتتاح المعرضين حضورًا قويًا للقطاع الصناعي في مصر، ويشكل منصة فريدة لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة العلاقات التجارية والتعاون الصناعي، مما يعزز من دور مصر كمركز إقليمي للاستثمارات الصناعية والتجارية على حد سواء.