تشكل العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية أساسًا رئيسيًا لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتفتح الأبواب أمام فرص استثمارية واعدة للشركات في كلا البلدين بفضل التطورات الاقتصادية والسياسية والتقنية، وتوجد كثير من الفرص الجديدة للتعاون بين الشركات المصرية والسعودية، مما يعزز التبادل التجاري ويسهم في تحقيق النمو المستدام في كل من البلدين.
تحليل لتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والسعودية
أكد عدد من المطورين العقاريين وجود فرص استثمارية عقارية كبيرة للتعاون بين الشركات المصرية والسعودية، مشيرين إلى إقبال كبير من المستثمرين والمطورين السعوديين على استكشاف الفرص الواعدة في السوق العقاري المصري.
من جانبه صرح رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية (المهندس خالد عباس) بأن العاصمة الإدارية الجديدة تلقت العديد من طلبات الاستثمار من مستثمرين عرب، خاصة من السعودية، والإمارات، والكويت.
أشار أيضًا إلى أن العاصمة الإدارية استقبلت مؤخرًا وفدًا من المستثمرين والمطورين السعوديين الذين تفقدوا المشروعات وأبدوا إعجابهم بحجم الطفرة العمرانية التي شهدتها العاصمة حتى الآن.
الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري تجذب المستثمرين
بينما قال رئيس ومؤسس عقارماب “عماد المسعودي” إنه لاحظ اهتمامًا كبيرًا من المطورين السعوديين بفرص الاستثمار في السوق العقاري المصري خلال فعاليات الملتقى العقاري المصري السعودي الذي عقد مؤخرًا بمشاركة عدد كبير من كبرى الشركات السعودية والمصرية.
كما أتاح الملتقى فرصًا استثنائية للتواصل وبناء الشراكات وتعزيز التعاون بين البلدين، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية عقارية رائدة في المنطقة.
في السياق نفسه شدد الرئيس التنفيذي لشركة TLD للتطوير العقاري “عمر الطيبي” على أهمية الصناديق العقارية التي تتيح للمستثمرين الاستثمار في مختلف أنواع العقارات دون الحاجة إلى شرائها بالكامل.
موضحًا أن السوق المصري مؤهل لاستقبال الصناديق العقارية بفضل القطاع البنكي المحترف وعدد السكان الكبير الذي يصل إلى حوالي 110 ملايين نسمة، وأشار إلى إمكانية استفادة مصر من التجربة السعودية التي تمتلك 12 صندوقاً عقاريًا رغم عدد سكانها الذي يبلغ 33 مليون نسمة فقط.
هذه التطورات تعكس التفاؤل الكبير بإمكانية تعزيز التعاون الاستثماري بين الشركات العقارية المصرية والسعودية، مما يسهم في تحقيق مزيد من النمو والازدهار في السوق العقاري المصري.